ازدادت فى الآونة الأخيرة حدة الإتهامات المتبادلة بين دولتين كبيرتين بشأن فيروس كورونا وهما الصين والولايات المتحدة الأمريكية .
حيث صرحت المخابرات الأمريكية من خلال تقرير أصدرته وتم الإعلان عنه فى صحيفة (نيويورك تايمز) أن كبار القادة فى الصين لم يصلهم أى معلومات بشأن فيروس كورونا ومدى خطورته فى أوائل شهر يناير وذلك بسبب قيام مسؤولين محليين بالتكتم على الوباء وعلى مخاطره الحقيقة .
وقد سبق وإتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وعدة مسؤولين فى الإدراة الأمريكية الصين بالتكتم على الوباء فى بداية إنتشاره وهذا كان السبب الرئيسى فى تفشى فيروس كورونا فى جميع دول العالم .
وأيدت هذا الإتهام المخابرات الأمريكية والتى قامت بالتوصل إلى معلومات دقيقة عن ما قام به المسؤولين فى الصين من تكتم حول الفيروس وانتشاره حيث أشار التقرير الصادر عن المخابرات الأمريكية أن المسؤولين فى مدينة ووهان ومقاطعة كوبى بؤرة إنتشار فيروس كورونا قاموا بإخفاء أمر الوباء وكافة المعلومات المتعلقة به عن القيادة السياسية فى الصين .
وتعتبر هذه المعلومات الصادرة عن المخابرات الأمريكية متوافقة مع المعلومات التى وردت فى عدة تقارير كانت قد أصدرتها مؤسسات إخبارية صينية وخبراء صينين .
الجدير بالذكر أن المعلومات الجديدة تتماشى مع إتهامات ترامب والإدراة الأمريكية للصين لكنها أكثر تحديداً ودقة للتقاعس والإهمال الذى تسبب فى حدوث أزمة كبيرة على مستوى العالم .