يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التنفس من الفم ومن المعروف أنه من أكثر الأمور غاية الإزعاج، إلا أنه يضطر الكثير رغما عنهم لاستخدام هذه الطريقة بسبب مشاكل بالأنف،
مما يؤدي ويتسبب بحدوث مخاطر كثيرة.
وقد سمح جيمس نيستور لعلماء جامعة ستانفورد في تجربة لمعرفة تلك المخاطر بسد أنفه من خلال شريط جراحي يعمل على قياس آثار التنفس من الفم خلال عشرة أيام.
وجاءت إفادته بما يلي كنا نعلم أن الأمر لن يكون جيداً، لأن هناك أساساً علمياً قوياً يظهر جم يع الآثار الضارة للتنفس من الفم، بدءاً من أمراض اللثة إلى الاضطرابات الأيضية”.
حيث ظهرت المفاجأة التي أظهرت مدى سرعة تأثير التجربة عليه.
نتيجة تجربة جيمس نيستور
وكانت النتيجة هي ارتفاع ضغط الدم، وتقلب معدل ضربات القلب، مما يجعل الجسد في حالة توتر،
إضافة إلى الشخير لساعات طويلة كل ليلة، والذي بدوره يؤدي إلى انقطاع النفس الانسدادي النومي.
وقال نيستور: “لم تكن لدينا أدنى فكرة أن الأمر سيكون بهذا السوء. كان الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم أمرين مأساويين للغاية
مشاكل التنفس من الفم كبرى
كما أفاد الدكتور ستيفن بارك، وهو جراح متخصص في طب النوم، بأن هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تجعل الناس يتنفسون من أفواههم ليلاً.
وقد أضاف بارك: “السبب الأكثر شيوعاً هو انسداد أنفك”،
مضيفاً: “من الحساسية، أو إذا كان لديك انحراف بالحاجز الأنفي.
كما أن الكثير من الأدوية يمكن أن تسبب أيضاً احتقان الأنف”.
كما أوضح أن تلك المشاكل تتفاقم عند الاستلقاء.
وقال: “تعتقد أنك إذا فتحت فمك فسوف تتنفس بشكل أفضل، لكن العكس يحدث في الواقع”.
حلول تنهي المعاناة
ويؤدي فتح الفم إلى تراجع اللسان للخلف، والذي يسبب انسداد مجرى الهواء،
منوهاً: “حتى إذا لم تكن تعاني من انقطاع النفس النومي، أو كنت تعاني من انقطاع النفس النومي الخفيف،
فإن فتح فمك يجعل الأمر أسوأ بكثير”.
حيث اقترح بارك أن يبدأ المريض بالاعتناء بأنفه لتقليل الاحتقان، إضافة إلى استخدام المحلول الملحي.
ونصح أيضاً بتجنب تناول الطعام قبل وقت النوم،
لأن عصارة المعدة يمكن أن تصل إلى الأنف والجيوب والأذن والفم، وتسبب احتقاناً والالتهابات.
