تعرف علي كلمة SEO و معناها

منشأ كلمة SEO!؟ معنى SEO!؟ تطور SEO!؟ يتبادر إلى اذهاننا الكثير و الكثير من الأسئلة عن ذلك المصطلح الذي يعد من المصطلحات الجديدة ، و إن كان اصبح من المصطلحات و المهارات المطلوبه لأي منشأة لها موقع على الانترنت. أصحاب الاعمال يريدون دائما الوصول لكبر عدد من العملاء او المستهلكين لمنتجهم او خدمتهم فكيف إن كان ذلك الوصول و الانتشار يأتى بمهارة دون دفع مزيد من المال لمختلف الاعلانات.

دعونا نتحرك بآلة الزمن التاريخية لنرى منشأ كلمة SEO ذلك المصطلح الهام لجميع المواقع بمختلف اهدافها.

إقرأ ايضا إعادة الحياة لصفحتك على الفيس بوك

بداية محركات البحث ، هل هو منشأ كلمة SEO؟

لقد وصلنا الى اول محطة لنا !! ما هذا هل آلة الزمن لنا بها عطل !!؟ لماذا نبدا رحلتنا من بداية الانترنت؟

بالفعل نحن في محطتنا المطلوبة فعند التحدث عن منشأ كلمة SEO يجب لنا ان نعرف المكان الذي بيه منشأ كلمة SEO. فمع بداية ظهور شبكة الانترنت باطلاق اول موقع إلكتروني عن طريق الباحث Tim Berners-Lee عام 1991 ، انطلقت الكثير من المواقع للظهور و إنتشرها كإنتشرا النار في الهشيم. و مع كل المواقع المختلفة ظهر الحاجة لمواقع تساعد للوصول لتلك المواقع و البحث عنها و هو ما اطلق عليه محركات البحث.

أقرا ايضا تحسين محركات البحث

محركات البحث و محطة التسعينات

يرى العديد ان فكرة محركات البحث نشات قبل ذلك بأكثر من عَقد من الزمان. فقد نشر Dr. Vannevar Bush في The Atlantic سنة 1945 الفكره الأولى مما يمكن القول عنه ما تفعله Google من حيث جمع وتصنيف البيانات الخاصة بالمواقع و متابعتها لسهولة استخراج ما هو مفيد لمن يقوم بعملية البحث.

ثم مرَّت السنوات و العقود لياتى اول محرك بحث بعد ذلك بأكثر من 45 سنة ، و يظهر محرك البحث Archie الذي يعد اول محرك بحث. تتوالى على مدار حقبة التسعينات العديد من محركات البحث الهادفة الى سهولة وصول عملاء و المستهلكين إلى مقدمي الخدمات و المنتجات. فتأمل معي مدى غضب صاحب الموقع الذي قام بالحث عن موقعه في محرك البحث فلا يجده في اول اربعة صفحات فيصبح لايعرف ان يصل الى موقعة شخصياً.

بداية استخدام و منشأ كلمة SEO؟

استمرت المحاولات المختلفة من محركات البحث لتقديم خدمة افضل للمعلنين و راغبي الوصول الى الصفحه الاولى بنتائج البحث و قد يكون هنا حيث بدأ منشأ كلمة SEO ، و إن كان وقتها كثر استخدام ما يطلق عليه اساليب القبعة السوداء ، حيث ان محركات البحث تعتمد على وجود الكلمات المفتاحية بالصفحات.

الورقة البحثية التى اعلنت منشأ كلمة SEO بمفهومها الحالي

ظهرت في اواخر التسعينات ورقة بحثية لم يكن يتصور اكثر الناس ان لم يكن جميعهم انها ستغير العالم خلال بضع سنوات. قما باحثان لرسالة الدكتوراة في علوم الحاسب في جامعة StanFord بنشر تلك الورقة لرؤيتة لمحرك البحث كيف يجب ان يكون، و قد سُمّيت تلك الورقة بـ “The Anatomy of a Large-Scale Hypertextual Web Search Engine” .

الباحثان هما Sergey Brin and Lawrence Page مؤسسي عملاق البحث الحالى Google. و الاحرى بالذكر بان Page & Brin ذكرا في بحثهما “نقدم لكم Google”. ذُكر في البحث ما معناه ان اغلب اهداف محركات البحث التجارية هو الاعلانات لكن اهداف المعلنين قد لا تتماشي مع هدف من يقوم بعملية البحث، قد يكون هذا هو الفارق الجوهري الذي ادى الى انتشار و اعتماد العالم تقريبا على محرك البحث جوجل فمع الاهتمام بما يريده من يقوم بعمليه البحث بالاضفاة الى اصحاب المشاريع من معلنين كفيل بتحقيق المعادلة لارضاء الطرفان او على الاقل السعي الى ذلك.

نهوض العملاق Google

ندخل الان محطة جديدة و هامة لمعرفة منشأ كلمة SEO و تطورها. اسوأ قرار استراتيجي كما يراه البعض لمحرك البحث Yahoo في بداية 2000 ، حيث عقدت شركة Yahoo شراكة مع Google الذي كان وقتها محرك بحث ليس واسع الانتشار كياهو وقتها.

تكمن فحوى الشراكة بان تكون جوجل هى المسئولة عن نتائج البحث الغير ممولة -Organic- لياهو. فاصبح اى عمليه بحث تتم تظهر عبارة “Powerd By Google” اسفلها مما اعطى لجوجل الانتشار بالاضافة الى الخواريزمات المميزة لجوجل.

بهذا اطلق نجم جوجل في الصعود بشكل سريع لتصبح Google هى المتحكم تقريبا بمصطلح SEO و المؤثر الرئيس إن لم يكن الوحيد به. فاصبح اى تحديث بخوارزميات جوجل يؤثر بكل البحث على الانترنت.

إقرا ايضا أساسيات فهم SEO

حان وقت العودة بآلة الزمن بعد ان رأينا منشأ كلمة SEO و كيف تبلورت و نهوض محرك البحث Google ليصبح المؤثر الأول في نتائج البحث. فبتغيير اى من خواريزميات جوجل قد ينقلب موقعك في الصفحات الاولى فيما يخص الكلمات المفتاحية.