أعلن مجموعة من الباحثين أمس الأربعاء 26 أغسطس 2020 عن خبر قد يبدو أنه معجزة طبية
حيث قد تبين أن هناك إمرأة تعاني من مرض الإيدز منذ عام 1992
وقد تكون حالة هذه المرأة هي الحالة الأولي على الإطلاق التي يتم شفائها من هذا المرض بدون تناول أية أدوية
أو الخضوع لأي عمليات جراحية ويعد هذا معجزة طبية بكل المقاييس .
وفى دراسة تم إجرائها على 63 شخص ونشرتها صحيفة نيتشر العلمية
تبين أن أجساد هؤلاء الأشخاص قد تمكنت من مقاومة العدوى بفيروس الإيدز
بدون تناول أي أدوية حيث قد تبين أن الفيروس تم عزله فى أجساد الأشخاص محل الدراسة بطريقة تمنعه من التكاثر .
وتوضح نتائج هذه الدراسة أن هؤلاء الأشخاص قد يكونوا قد حققوا ما يسمى بالعلاج الوظيفي .
حيث قد تبين من خلال الأبحاث أنه يوجد آلية جديدة يتمكن الجسم عن طريقها من كبح الفيروس
ومنع تكاثره وقد إستطاع العلماء من تحديد تلك الآلية بفضل التطور الكبير فى مجال علم الوراثة على مدى السنوات الماضية .
دراسة تنشر الأمل :
هذا وقد نشرت هذه الدراسة أمل وتفاؤل كبيرين لدى الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز
والذين قد تناولوا الكثير من الأدوية المضادة للفيروسات لمدة سنوات عديدة حيث قد يكون لدى هؤلاء المرضى الفرصة لكبح الفيروس بدون تناول أدوية لها تأثيرات سلبية على أجسامهم .
والمريضة التي تم شفائها من الفيروس قد حازت على شهرة كبيرة بين الباحثين والعلماء
حيث تمكن جسدها من كبح الفيروس بعد التأكد من إصابتها بالإيدز منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً .
وقد قام العلماء والباحثين بعمل دراسة على هذه السيدة حيث قاموا بتحليل 1.5 مليار خلية دم
ولم يتم العثور على أي أثر للفيروس بهم ختى مع إستخدام تقنيات حديثة ومتطورة تستطيع الكشف عن وجود الفيروس
وتحديد مكانه فى الجينوم .