يُعد وجع المعدة من أكثر الأعراض الموجودة شيوعاً ويُعاني منه الجميع تقريباً، يُستخدَم مُصطلح وجع المعدة عادةً لوصف أيّ شعور بألم أو مغص يشعر به المريض في منطقة البطن، ونادراً ما ينتج عن أسباب خطيرة، أمّا الجدير بالاهتمام هو الألم النّاتج بشكل مُفاجئ وغير مُتوقَّع، إذ يُعتبر عندها حالة طبيّة طارئة، أو إذا كان الألم شديداً.
حيث أن الألم الزى يصيب المعدة بسبب أو ناتج عن مشاكل في المرارة وأغلب هذا الوجع يأتي بعد تناول الطعام ويصاحبها شعور بالمغص أو الغثيان.
Table of Contents
Toggleأسباب وجع المعدة
يشعر الكثير بآلام المعدة دون أسباب واضحة، لكن هذا الألم قد يكون ناتج عن كثير من الأمراض منها التسمم الغذائي والأمراض الفيروسية وغيرها التي نتعرف عليها من خلال التقرير التي نقدمها إ ليكم فيما يلى كما نتطرق إلى طرق التخلص من ألم المعدة.
- ألم “وجع المعدة” : هي ظاهرة شائعة، وهي موجودة غالبا بين أفراد الأسر حيث تجعل الكثيرين منا يعانون من الألم الشديد أو المغص ويتوجهون إلى خزانة الأدوية للبحث عن دواء لتخفيف هذا الألم، وتوضح اليكم معرفة أسباب ألم المعدة من شأنها أن تساعدك في علاج المشكلة.
- أسباب وجع المعدة :
- الأمراض الفيروسية
تسببها الفيروسات، وليس هناك حاجة إلى أخذ بعض العلاجات أو المضادات الحيوية لأنها لا تقتل الفيروسات وإنما البكتيريا فقط، الأمراض الفيروسية قد يعبر عنها بآلام بسيطة البطن أو وجع المعدة مع قيء وإسهال ، عادة ما تزول الام البطن هذه في غضون بضعة أيام.
٢- تشكّل حصى داخل المرارة، وهي الحجارة التي تتكوّن داخل الكيس الصّغير الذي يحتوي على العصارة الصفراويّة التي وظيفتها هضم الدّهون، كما تقوم هذه الحصى بتسبب بتورّم يسدّ القناة الواصلة إلى الأمعاء، ممّا ينتج عن الإحساس بالألم خاصّةً بعد تناول الوجبات الدّسمة.
٣- الإصابة بحالة الارتجاع المعديّ المريئي الذي ينتج بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء نتيجةً لضعف الصمّام الفاصل بينهما، وينتج عن هذه الإصابة حرقة في المعدة تزداد سوءاً عند تناول الكثير من الطّعام، أو نوعٍ غير صحى أو خاطئ من المواد الغذائيّة خاصّة الدهنيّة، أو الأغذية الحارّة. ويمكن علاجها باستخدام الأدوية المُضادّة للحموضة، وباتّباع الحمية الغذائيّة المناسبة وتجنّب زيادة الوزن.
٤- عدم تحمّل اللاكتوز؛ فبعض الأشخاص ليس لهم تحمل على هضم اللاكتوز الذي يُعتبر نوعاً من السكّر الذي يتواجد عادة في الحليب والجبن و مُنتجات الألبان، والذي يؤدّي إلى الشّعور بالانتفاخ، والإسهال، وتشكُّل الغازات، وعسر في الهضم.
٥- تناول بعض أنواع الحبوب أو الأدوية خاصّةً تلك التي تكون عبارةً عن مضادات للالتهاب مثل: إيبوبروفين، والأسبرين؛ إذ قد ينتج عنهم إحداث تهيّج في بطانة المعدة، وهذا الذي يؤدّي إلى التهاب المعدة أو تشكّل القرحة. ومن أسباب وجع المعدة أيضا تناول أدوية تسمّى بيسفوسفانايتس المُستخدَمة لعلاج مرض هشاشة العظام والتي تُسبّب انتفاخَ الجزء السفليّ من المريء.
٦- التهابات المسالك البولية :
الام المعدة تتركز في هذه الحالة في أسفل البطن ويصاحبها ألم أو حرقة أثناء دخولك الحمام أو أثناء التبول، غالبًا ما يكون هناك شعور مستمر في الحاجة إلى التبول، التهابات المسالك البولية هي أكثر إصابة لدى النساء، إذا لم يتم علاج التهاب البول بشكل صحيح، فيمكن أن يتطور إلى التهاب في الكلى.
٧- المشاكل الصحية النسائية :
بعض الام المعدة ناتجة عن تحفيز المبيضين أو الرحم، ففي أغلب الأوقات تظهر الام المعدة أثناء فترة التبويض (عادة في منتصف الدورة) أو في الفترة التي تسبق نزول الحيض، الالام تتركز في أسفل البطن ويأتي هذا الألم بأوقات مختلفة من الدورة الشهرية. فتنتج:
٨- تشنج الكلى :
أو ما يعرف باسم المغص الكلوي وهو :
المغص الكلوي هو عبارة عن ألم تنتج عنه عادة حصوات متواجدة في المسالك البولية، وقد يكون الألم في منطقة الكلى أو المثانة تبعاً لمكان تواجد الحصوات والتي تختلف في أحجامها فقد تكون صغيرة أو كبيرة.
توضيح أخر أيضا بشأن التشنج الكلوي :
وهي الام حادة وشديدة جدًا، تظهر فوق منطقة الخصر، مصدر الألم هو وجود حصوات في الكلى أو في المسالك البولية، كما وضحنا، هيا الالام حادة، شدتها عالية والألم يصل إلى منطقة العانة في نفس الجانب.
٩- الإصابة بداء الاضطرابات الهضمية أو ما يعرف باسم ( داء السيلياك):
وينتج عن هذا المرض انخفاض قدرة الجهاز الهضميّ على هضم الغلوتين، وهو البروتين الذي يتواجد في القمح والشّعير، حيث إن وضيفة هذا البروتين العمل على إحداث اضطرابات هضميّة في الأمعاء الدّقيقة، ويعمل على تشكّل الغازات، والانتفاخ، والألم، والتّعب.
- ١٠- عدم قدرة الأمعاء الدّقيقة على امتصاص العناصر الغذائيّة؛ حيث قد ينتج عن ذلك الإسهال المُزمن، وفقدان الوزن، وسوء التّغذية.
١١-
وجود مشاكل في الغدّة الدرقيّة التي تقع في الرّقبة، والتي من وظائفها العمل على تنظيم عدّة وظائف في الجسم كالجهاز الهضميّ، وإنّ وجود أيّة مشاكل فيها قد يسبب مشاكل في فرط إنتاج بعض الهرمونات التي تؤدّي إلى الإصابة بالإسهال، وبتقلّصاتٍ عدّة في البطن، كما وقد يؤدّي القصور في عملها إلى الشّعور بوجع المعدة والإمساك وتشكّل الغازات.
١٢-
الإصابة بمرض الانتباذ البطانيّ الرحميّ، وهو مرض قد يُصيب النّساء، يحدث فيه هجرة بعض خلايا الرّحم إلى مكان آخر في الجسم، غالباً إلى مكانٍ ما في الحوض، وتُعاني فيه المريضة من وجع المعدة، بالإضافة إلى نزيف غير مُنتظِم، وقد يؤدّي هذا إلى العقم.
١٣- فقدان الشهيّة، وفقدان الوزن، ومُتلازمة القولون العصبيّ، ومرض التهاب الأمعاء، والسّرطان، كل هذا قد ينتج عنه الشّعور بألمٍ في المعدة.
أعراض وجع المعدة
- عليك التوجه مباشرة اللى المستشفى أو الدكتور أو أقرب مركز صحى اليك عند الشعور بأي حالة من هذه الحالات وهى :
- إذا ظهرت أيّة علامة من علامات الإصابة بالجفاف؛ كالشعور بالعطش الشديد، أو جفاف الفم وانتفاخ اللّسان، أو الشّعور بالّدوخة، أو التّعب العام، أو انخفاض كميّة البول عن الكمية الطبيعية .
- اذا استمر الألآم مدة تزيد عن بضع ساعات فإن هذا قد يشكل خطراً عليك .
- إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم .
- إذا كان لون البراز أسود داكن .
- الشعور بألم عند التبول أو التبول لمرات أكثر من الطبيعى .
- إذا أصيب المريض بالإمساك الشديد .
- إذا حس المريض بصعوبة في التنفس .
تجب مراجعة المستشفى أو الطّبيب عند الشعور بالوجع أو إذا تكرّر وجع المعدة لأكثر من مرّة، أو إذا كان شديداً جدّاً، أو إذا أتى بشكلٍ مُفاجئ، أو إذا صاحبه لديه بعض الأعراض الآتية كونها تدلّ على حدوث اضطراب داخلي .
واليكم الأن :
علاج وجع المعدة
الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية
إن كنت تعاني من ألم نتيجة وجود الغازات في المعدة فيفضل استخدام Mylanta للتخلص منه، أيضا علاج لحرقة المعدة فيفضل تناول دواء GERD، أو مخفض الحموضة أو الحمض Pepcid AC، Zantac.
في حالة كنت مصابًا بالامساك قد يخدمك ملين البراز على تخفيفه، أما في حال الاسهال قد تفيدك الأدوية مثل loperamide أو Imodium.
وبالنسبة للأنواع الأخرى من الألم، قد ينتج من تناول الأسبرين أو البنادول، ويفضل الابتعاد عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الايبوبروفين، أو النابروكسين، لأنها تهيج المعدة كما ذكرنا من قبل .
واليكم الأن علاج ألام المعدة من المنزل أو بأسهل طريقة ممكنة ويمكنك عملها من أي مكان
علاج وجع المعدة بالأعشاب :
تشمل الأعراض الشائعة لألآم المعدة أو اضطرابها وعسر الهضم ما يأتي: الحرقة، والغثيان، والانتفاخ، والتجشؤ، ورائحة الفم الكريهة أو بسبب المرارة وأغلب هذا الوجع يأتي بعد تناول الطعام ويصاحبها شعور بالمغص أو الغثيان .
فإذا كنت عرضة لألم في المعدة أو تعب فى القولون العصبي أو حرقة المعدة أو غيرها من الاضطرابات المعوية، يمكنك علاج الام المعدة بالأعشاب والبهارات المختلفة الطبيعية
يمكن علاج وجع المعدة بالأعشاب التالية:
النعناع
عادة النعناع به منشط قوى للجسم ، إلا أنه يعمل أيضًا كمضاد لتشنجات الجهاز الهضمي مما يساعد على تخفيف الغازات في المعدة، نتيجة لذلك يمكن أن يهدئ من تقلصات المعدة، ويهدئ من عسر الهضم، ويخفف من القولون العصبي وغيرها من الأمور الأخرى .
أظهرت الأبحاث أن زيت النعناع يساهم في التخفيف من أعراض القولون العصبي، مما يساعد في تخفيف أكثر من 50% من الأعراض عند 75% ممن تناولوه.
يمكنك الاستفادة من أوراق النعناع الطازجة لصنع التبولة التي تحتوي على البرغل، والبقدونس، والطماطم، والبصل، وعصير الليمون. مما تستطيع أيضا إضافة أوراق النعناع الطازجة إلى العصير أو الشاي المثلج أو تحضير كمية من شاي النعناع.
وفي حالة كنت تعاني من حرقة المعدة، تجنب الشاي بالنعناع لأنه يمكن أن يهيج العضلة المريئية السفلى ويزيد من حرقة المعدة أكثر.
- الشمر
يمكنك استخدام بذور الشمر لتخفيف الحرقة، وكذلك لتهدئة المغص والغازات عند الرضع.
قم بتقطيع الشومر الطازج ثم تناوله كغذاء جانبي بعد الوجبة الأساسية، يمكنك إضافته إلى الحساء أو اليخنة أو السلطات، كما ينصح الأطباء بتناول بعض بذور الشمر بعد تناول وجبة ما بهدف تعزيز عملية الهضم الجيدة.
- الزنجبيل
يحفز الزنجبيل في عملية الهضم البطيء كما يقلل من الغازات، ويمتلك قدرة على منع الغثيان والقيء الناجمين عن الحمل أو دوار الحركة أو العلاج الكيميائي أو الجراحة وغيرها كثير من الأمراض .
لتهدئة الغثيان أو المغص ، يمكنك إضافة شريحة رقيقة من الزنجبيل الطازج إلى كوب من الصودا أو كوب من شاي الزنجبيل
كما يمكنك إضافة قطع أو شرائح من الزنجبيل الطازج إلى أطباق رئيسية مثل حساء الفاصوليا أو الحساء الغني بالخضروات.
- البقدونس
يعد البقدونس من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على منع عسر الهضم كما يساعد أيضا على التقليل من إنتاج غازات الأمعاء أو الغثيان، وهو أيضًا مدر للبول فيخفف من احتباس السوائل الزى يتسبب في انتفاخ البطن.
البقدونس هو واحد من أكثر الأعشاب التي يمكنك استخدامها في الأطباق مع الوجبات الأساسية أو غيرها، حيث يمكنك إضافتها مع السلطة أو الحساء أو اليخنة أو أطباق المعكرونة.
- الزعفران
من المعروف أن الزعفران ينشط من عملية الهضم كما يحفز الشهية كما يهدئ المعدة، وله خصائص مضادة للالتهابات.
قم بقطع أو بسحق الزعفران واستخدمه في الأرز أو مع السمك أو مع أطباق الدجاج أو الحساء.
- البابونج
كوب من شاي البابونج يساعد في تخفيف ألم المعدة المضطربة من خلال نشاطه كمضاد للالتهاب، مما يؤدي إلى استرخاء عضلات المعدة، والتقليل من الام التشنجات والتقلصات.
- بذور الكمون
تشتمل بذور الكمون على مكونات نشطة قد تساعدك في الحد من عسر الهضم وأحماض المعدة، والتقليل من غازات الأمعاء و المغص من الغازات، والعمل كمضاد للميكروبات.
يساعد خليط 1 أو 2 ملعقة صغيرة من الكمون المطحون في الوجبة من التخفيف من اضطرابات المعدة والانتفاخات.
بعد كل هذه العلاجات إن لم يحدث نتائج معك أو إذا لاحظت أنك تعاني من مشاكل في المعدة باستمرار بعد تناول أطعمة معينة أو بعد الانخراط في أنشطة محددة، تحدث مع طبيبك عن الأعراض التي تعاني منها.
وتلك مقالة توجد بها بعض الاعشاب وفوائدها بذور الكتان 5 فوائد صحية..غنية بأوميجا 3 وتحافظ على صحة القلب
التنبيهات : أفضل أنواع البهارات للطبخ - المحور اليوم